كتب محمد سعد
تم تكريم الدكتوره البروفيسور امال بورقية عاشقه مصر وهي من المملكه المغربيه، بدعوه من الدكتور نبيل معاذ آحمد رئيس مجلس اداره المركز العصري للاستثمارات التعليميه باماره دبي وذلك عن دورها الكبير في دعم مصر بصفه عامه والعديد من الفنانين المصريين بصفة خاصة، وأقامتها للعديد من المؤتمرات والندوات داخل المغرب التي تبرز من خلالها الدور الإيجابي للفن المصري وخاصه الفنان عبد الحليم حافظ ، ومجدي الحسيني
الدكتورة أمال بورقية هي بروفيسور أمراض الكلي وتصفية الدم بالمغرب ، وهي نموذجًا في التضامن والعطاء، تؤمن بأن الإنسانية هي أفضل استثمار يمكن أن تقدمه لمستقبلنا، وأن الإنسانية الحقيقية تظهر عندما نضع مصلحة الآخرين في قلب كل ما نقوم به.
وتتمتع امال بورقية بروفيسورة أمراض الكلى، البالغين والأطفال، زراعة الأعضاء، خبيرة في أخلاقيات مهنة الطب والتواصل، والاستشارات الصحية، كاتبة، متحدثة، الصحة الرقمية، رئيسة جمعية REINS والجمعية المغربية للصحة والبيئة.
ورئيسة “أكاديمية حليم، بشخصية قوية تتميز باستعدادها لمواجهة التحديات والتضحية بالنفس في عملها، وهي الأصول التي تمكنها من التواجد على عدة جبهات متوازنة وجيدة، بطريقة محسوبة، مع ضمان أننا قريبون من أولئك الذين يحتاجون إليها . ولديها مهمة العطاء والمشاركة مع أقرانها في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر طبيبة الكلى، التي اكتسبت سمعة طيبة بين مرضاها وفي المجتمع المهني في الدار البيضاء، مثالا للنساء الملتزمات على عدة جبهات. بادئ ذي بدء، فهي معروفة بمثابرتها في علاج مرضاها، الذين تحافظ معهم على علاقات وثيقة وودية. وهي أيضًا ممثلة مشاركة من خلال جمعية "زمام". وأخيراً، فهي كاتبة غزيرة الإنتاج ولديها 14 عملاً حتى الآن.
ولديها سنوات من النشاط أدت إلى فتح سجلات في المحاكم للتبرع بالأعضاء. وفعلت الشيء نفسه لتقدم أفكارًا أخرى أعطت أملًا كبيرًا للمرضى الذين وصلوا إلى مرحلة غسيل الكلى.
وهي لا تخفي شغفها وميلها للعمل الميداني، لا سيما من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما فعلت في مناسبات عديدة لصالح عدة مناطق، بما في ذلك المحافظات الجنوبية للمملكة.
وقالت د. امال بورقية ان رحلتها هي محاولة دائمة لتحقيق التوازن بين تحقيق التقدم الشخصي وخدمة المجتمع، فكل واحد منا لديه فرصة ليكون سببًا في تغيير حياة شخص آخر.
وحاليا بصدد أصدار كتاب بعنوان “رحلة مع أيقونة الفن عبد الحليم حافظ ، من إنتاج اكاديمية حليم التي تأسّست بالدار البيضاء قبل عامين، لتخليد ذكرى الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، وحفظ رصيده الإبداعي، ونقل المعرفة حوله، بالنقاش الثقافي واللقاء بين محبي فنه.
واضافت امال بورقية ان هذا الإصدار “ليس مجرد كتاب، بل لوحة فنية مرسومة بفرشاة المشاعر، رحلة عبر زمن الموسيقى العربية، تنقلنا خلالها إلى أعماق الإنسانية الاستثنائية، التى تضيء جوانب خفية من حياة أسطورة فنية غير مسبوقة ،
ويتعمق هذا المنشور الجديد فيما يتجاوز مجرَّد سيرته، ليصل “شخصية عبد الحليم حافظ، الإنسان الحالم والحساس، الذي واجه تحديات الحياة بأذرع مفتوحة، وحول آلامه إلى لحن ساحر مس قلوب الملايين”.
وقالت بورقية ان هذا الكتاب لاستكشاف وتكريم مسيرة عبدالحليم الاستثنائية وتأثيره الدائم على الموسيقى العربية ومكانته في تاريخ الثقافة العربية، وهو رحلة مع أيقونة الفن، والمسيرة الفنية المذهلة لعبد الحليم، منذ بداياته وحتى صعوده إلى النجومية، تاركا إرثا موسيقيا غنيا لا ينضب”، علما أن “الرحلة لم تكن مفروشة بالورود”؛ بل “واجه عبد الحليم صراعات داخلية وخارجية ومشاكل صحية خطيرة، لم تمنعه أبدا من الإبداع وتقديم أفضل أعماله”.
حضر حفل التكريم الفنان مجدي الحسيني ، وعفاف شعيب، وأحمد ماهر، وعفاف رشاد، وعدد من رموز الفن والثقافة والشخصيات العامه من مصر والمغرب والسعوديه.
التعليقات الأخيرة