سماح إبراهيم
في تطور جديد للحادث الذي شهدته إحدى ضواحي باريس اليوم، أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» خالد شقير بتفاصيل جديدة حول عملية احتجاز الرهائن التي نفذها ابن صاحب مطعم في منطقة فرساي. وأكد المراسل أن الشرطة الفرنسية لا تزال تحاصر المطعم، حيث أقدم المحتجز على احتجاز عدد من الأشخاص كرهائن، بينما لم يتم حتى اللحظة تحديد الدوافع الكاملة وراء الحادث.
وأضاف شقير، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ابن صاحب المطعم هو الذي قام بالاحتجاز ويُعتقد أنه يحمل سلاحًا، مما دفع قوات الشرطة الخاصة إلى فرض حصار كامل على المنطقة. كما أكدت الشرطة أن الحي الذي يقع فيه المطعم هادئ ولا يقطنه الكثير من السكان، فيما تم التأكيد على مطالبة السلطات للسكان بالبقاء داخل منازلهم وعدم الخروج حتى إشعار آخر.
وأشار المراسل إلى أن الشرطة الفرنسية فرضت إجراءات وقائية مشددة في المنطقة، بما في ذلك فصل إمدادات الغاز لضمان عدم قيام المحتجز بأي أعمال تخريبية قد تهدد المنطقة. وكشف شقير أن الشخص المحتجز من أصول إيطالية، إلا أن الشرطة استبعدت فرضية وجود دافع إرهابي وراء الحادث، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للأمن الفرنسي، حيث تواصل السلطات جهودها لحل الأزمة دون أن يتعرض أي من الرهائن للأذى، بينما يراقب العالم عن كثب تفاصيل العملية الأمنية.
التعليقات الأخيرة