add image adstop
News photo

إسرائيل تدمر منشأة نووية إيرانية لتطوير الأسلحة

كتب د. نادر على 

 

في خطوة تصعيدية جديدة، شنت إسرائيل هجومًا على منشأة "تالجان 2" داخل مجمع بارشين العسكري الإيراني في 25 أكتوبر 2024، مستهدفةً معدات ومواد حيوية مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية. هذه المنشأة، التي كانت جزءًا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية قبل إيقافه في عام 2003، كانت تستخدم سابقًا لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.

 

وفقًا لتقرير من معهد العلوم والأمن الدولي، كان الهجوم يهدف إلى إيقاف جهود إيران الحالية التي تبدو متعلقة بتطوير تقنيات نووية يمكن أن تُستخدم في إنتاج أسلحة نووية، رغم أن الحكومة الإيرانية تدعي أن هذه الأبحاث تتم لأغراض مدنية. ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية، فإن النشاطات الأخيرة في "تالجان 2" تشير إلى تقدم في مجال أبحاث علمية حساسة يمكن أن تمهد الطريق لإنتاج أسلحة نووية.

 

استخبارات غربية بدأت تراقب عن كثب الأبحاث في موقع بارشين منذ بداية العام الجاري، حيث كانت تشمل نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثًا متعلقة بالمتفجرات التي قد تُستخدم في بناء الأسلحة النووية. ورغم تحذيرات أمريكية حازمة خلال الصيف الماضي، استمرت إيران في أنشطتها، مما جعل هذه الضربة جزءًا من مسعى أكبر لمنعها من التقدم في هذا المجال المثير للجدل.

 

الجهود الإسرائيلية، التي تنسق مع حلفائها في الغرب، تركز بشكل خاص على منع إيران من امتلاك قدرة نووية عسكرية. التوترات حول هذا الملف النووي تشهد تصاعدًا مستمرًا، وسط مخاوف من أن أي تقدم إضافي من قبل إيران في هذا المجال قد يعيد رسم خريطة التوازنات الأمنية في المنطقة.

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى