- الأربعاء، ٣ سبتمبر ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب. د. نادر على
ضرب الإعصار الاستوائي "ياغي" شمال فيتنام في مطلع سبتمبر 2024، مسبباً فيضانات هائلة وأمطاراً غزيرة أسفرت عن مقتل 155 شخصاً وفقدان 141 آخرين. العاصفة، التي صاحبها رياح تجاوزت سرعتها 150 كيلومتراً في الساعة، تسببت في دمار واسع النطاق في العاصمة هانوي والمناطق المحيطة بها، حيث أدى ارتفاع منسوب نهر "الرد" إلى إجلاء مئات الأسر.
وبينما كان الإعصار يضرب البلاد، كان انهيار تربة مفاجئ في إقليم لاو كاي سبباً في وفاة 30 شخصاً وفقدان 65 آخرين. وتستمر جهود البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، حيث لا تزال 16 مقاطعة ومدينة في شمال فيتنام تواجه تهديدات من الانهيارات الأرضية والفيضانات، رغم أن بعض المناطق الجبلية شهدت انخفاضاً تدريجياً في مستويات المياه.
وتواجه فيتنام تحدياً كبيراً في مواجهة آثار الإعصار الذي أحدث دماراً ضخماً في البنية التحتية، إضافة إلى تأثيره على حياة المواطنين. السلطات المحلية تواصل العمل على إجلاء السكان من المناطق المعرضة للخطر، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.
الإعصار ياغي ليس فقط محنة لفيتنام، بل أيضًا لدول الجوار التي تأثرت أيضًا بهذا الطقس العنيف، ما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز الاستعدادات لمواجهة الكوارث الطبيعية في المستقبل.
التعليقات الأخيرة