- الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
- إتصل بنا
كتب غريب سعد
تنطلق غداً الاثنين فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية ولبنان. القمة التي ستجمع عدداً من قادة الدول العربية والإسلامية، تهدف إلى تعزيز المواقف المشتركة وتحقيق تقدم حقيقي نحو وقف إطلاق النار، وكذلك ضمان تقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين.
وتعتبر هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية التي استضافتها الرياض في نوفمبر 2023، والتي شهدت مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية. يأتي انعقاد القمة في ظل ظروف معقدة تشهدها المنطقة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ولبنان، حيث يواجه السكان المدنيون في هذه المناطق أوضاعاً إنسانية مأساوية.
جدير بالذكر أن القمة ستشهد مناقشات حول سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، فضلاً عن بحث سبل وقف التصعيد الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين. كما سيتم التركيز على أهمية التضامن العربي والإسلامي في التصدي لتلك التحديات الأمنية والإنسانية.
ومن المتوقع أن يناقش الوزراء المشاركون في اجتماع اليوم الأحد، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، كيفية تحقيق توافق حول موقف عربي موحد يضغط على المجتمع الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية. كما سيطالب وزير الخارجية اللبناني بالدعم الدولي من أجل حماية لبنان في ظل الظروف الراهنة، ووقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
تعد القمة فرصة مهمة للمجتمع العربي والإسلامي لتوحيد الجهود وتقديم رسالة واضحة حول ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة من أجل إحلال السلام في المنطقة، وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة من النزاعات المستمرة.
التعليقات الأخيرة