محمود الحسيني
شاركت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة “نموذج التمويل المستدام للتنمية الحضرية” ضمن فعاليات المائدة المستديرة لخطة العمل العالمية المستقبلية بشأن تمويل الإسكان والبنية التحتية، التي انعقدت خلال المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، والذي يستمر حتى 8 نوفمبر.
وفي كلمتها، أكدت وزيرة التخطيط على أهمية التمويل المستدام في مناقشة القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، التكيف، الابتكار، وسد الفجوات في مجال الطاقة.
وأشارت إلى أن التمويل يعد جزءًا أساسيًا من الالتزام الوطني والدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تعبئة الاستثمارات الخاصة لتحقيق التقدم في المجالات المختلفة.
وأكدت الوزيرة على ضرورة دمج احتياجات المواطنين عند مناقشة قضايا التنمية، مشيرة إلى أن التمويل يجب أن يكون جزءًا من رؤية شاملة تشجع التعاون بين جميع الدول والمؤسسات لتحقيق التقدم الجماعي.
وأضافت أن أحد المحاور الرئيسية في تطور البنك الدولي يتمثل في إنشاء بنية مالية فعالة، تربط التمويل العام المحلي بالشبكات المالية الدولية لضمان توزيع الموارد بشكل أكثر كفاءة.
كما شددت على أهمية توفير المرونة في استغلال التمويل الوطني داخل الدول، وأوضحت أن الدول الناشئة بحاجة إلى المزيد من آليات التمويل المبتكر لجذب الاستثمارات ودفع جهود التنمية.
وأكدت على دور الحكومة في الحفاظ على الاستثمار العام من خلال الإصلاحات التشريعية، لجذب الاستثمارات الخاصة، خاصة في المشروعات المرتبطة بمواجهة التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بالشراكات الدولية، لفتت الوزيرة إلى أهمية تطابق استراتيجيات التنمية الوطنية مع الاستراتيجيات الدولية لتحقيق الدعم الأمثل.
وأشارت إلى أن هذه الشراكات ترتكز على ركيزتين أساسيتين هما التحول الأخضر والشمول الرقمي، مع التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في ضمان النجاح في تنفيذ السياسات التنموية.
وفي ختام كلمتها، أكدت الوزيرة على ضرورة تخصيص الموارد لتحقيق التوازن بين المناطق المختلفة لضمان تحسين مستوى حياة المواطنين في كل الفئات الاجتماعية. وأشارت إلى أهمية تعزيز دور الوحدات المحلية في التنمية
التعليقات الأخيرة