د. نادر على
تستعد مصر لمرحلة جديدة من التنمية في سيناء بعد انقطاع دام أكثر من 50 عامًا، حيث تعود حركة قطارات السكة الحديد إلى المنطقة عبر تشغيل خط الفردان – بئر العبد، بطول 100 كم. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز البنية التحتية وتحفيز الاقتصاد في شبه جزيرة سيناء.
بعد سنوات من التوقف، تمت إعادة تطوير الخطوط الحيوية التي تربط الفردان بالوظة وشرق بورسعيد، حيث تم إنشاء كوبرى معدني جديد يربط بين هذه الخطوط، مما يسهم في زيادة كفاءة النقل وتعزيز حركة البضائع والركاب. يُعتبر هذا المشروع جزءًا من خطة شاملة لتحسين شبكة السكك الحديدية في مصر، ويُتوقع أن يُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سيناء.
وسوف تبدأت اليوم، الاثنين 7 أكتوبر 2024، عمليات التشغيل التجريبي بحضور قيادات النقل والسكك الحديدية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في المنطقة ويُعيد للقطارات مكانتها كوسيلة نقل رئيسية. يُعد هذا المشروع حلقة وصل مهمة بين الوادي وسيناء، ويعكس جهود الدولة في إعادة بناء وتنمية المناطق المحرومة.
مع إعادة تشغيل السكة الحديد، تتجه الأنظار نحو مستقبل واعد لسكان سيناء، حيث يُمكن أن يُسهم هذا المشروع في زيادة الاستثمارات والسياحة، ويُعزز من الربط بين مختلف المناطق داخل شبه الجزيرة وخارجها.
التعليقات الأخيرة