علاء حمدي
أنهت اللجنة المنظمة لجائزة المجلس العربي لشباب العالم بدورتها الأولى استعداداتها الأخيرة لإقامة الحفل الختامي للجائزة والتي ينظمها المجلس العربي للشباب ومقره جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع ومقره مملكة البحرين، وتحت رعاية جامعة الدول العربية، وذلك خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 2 اكتوبر 2024م.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للشباب في بيان صحفي له " أن اللجنة المنظمة أنهت كافة الإستعدادات الخاصة بحفل توزيع الجوائز الذي ستحتضنه مملكة البحرين في الأول من أكتوبر 2024م، بحضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة.
وأضاف د. الأنصاري أن الحفل سيشهد تكريم 4 أعمال شبابية متوائمة مع مهارات القرن الحادي والعشرون وتستهدف مرتكزات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تكريم المؤسسات والمنظمات التي عملت على تمكين الشباب في قطاعات مختلفة، وذلك ضمن المسار الثاني للجائزة "الممكنون"، كما سيتم تكريم الشخصيات المؤثرة التي قدمت إسهامات وأعمال ذات قيمة في شتى الميادين مستهدفين شريحة الشباب وذلك ضمن مسار الجائزة الثالث "الملهمون".
من جانبه أكد السيد حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع على أهمية الاستمرار في دعم دور الشباب وتسليط الضوء على منجزاتهم الوطنية باعتبارهم شركاء في التنمية، والقوة الأساسية التي تعتمد عليها الدول في غمار التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم، مضيفاً أن الاستثمار في قدرات وطاقات وإبداع الشباب يحقق أفضل العوائد للتنمية المستدامة والرفاهية المستقبلية لأي دولة، معتبراً أن جائزة المجلس العربي لشباب العالم فرصة إستثنائية وحافزاً كبيراً لهم للتنافس في تقديم حلول مبتكرة للعديد من التحديات التي تواجه بلدانهم".
الجدير بالذكر أن مجموع الجوائز المالية المرصودة للجائزة تبلغ 160 ألف دولار أمريكي موزعة على ثلاثة مسارات وهي : المسارات الشبابية، والشخصيات التي قدمت أعمالاً ذات قيمة للشباب في مختلف الأعمار، والكيانات والمؤسسات التي تسهم في تمكين الشباب: القطاعات الحكومية العامة والقطاعات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية والعمالية، ومسار الشخصيات المؤثرة في فئة الشباب، فيما تشتمل مجالات المسار الأول من الجائزة على أربع مجالات وهي مجال الثقافة التكنولوجية، مجال الإبداع وحل المشكلات، مجال المجتمعات السلمية، مجال التمكين اللغوي.
التعليقات الأخيرة