سماح إبراهيم
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء بالحصول على إذن مسبق قبل زيارة المسجد الأقصى، وذلك عقب اقتحام عضو الكنيست المتطرف يتسحاق كرويزر للموقع في وقت سابق. جاء هذا القرار بعد تحذيرات أمنية من تصعيد محتمل في الضفة الغربية، حيث يُعتقد أن تصرفات بعض الشخصيات السياسية الإسرائيلية قد تؤدي إلى زيادة التوترات.
وفي الجلسة الأخيرة للمجلس الوزاري الأمني، شدد نتنياهو على أن الوضع الراهن في الحرم القدسي لم يتغير، وأكد على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من السكرتير العسكري للزيارة إلى هناك. وأتى هذا القرار بعد سلسلة من الأحداث التي شهدت اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى ودعمه لإقامة صلوات تلمودية، وهو ما أثار انتقادات شديدة من الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
التحذيرات الأمنية من تصعيد محتمل في العنف تأتي في وقت حساس، مع توقعات بانتفاضة جديدة في الضفة الغربية. وتعتبر التصرفات الأخيرة لبن غفير ومؤيديه بمثابة استفزازات قد تؤدي إلى زيادة الهجمات ضد إسرائيل، مما يستدعي تخصيص موارد كبيرة للتعامل مع الوضع في الضفة الغربية في ظل الأزمات المتعددة التي تواجهها إسرائيل، بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها في المنطقة.
التعليقات الأخيرة