أوعى تيأس من رحمة الله أبدا أبدا ،مهما ضاقت، ومهما شفت ظروف صعبه،
ومهما قابلت بشر لايتقوا الله، اوعى تيأس ولا تحزن،
هيه دية الحياه،قوانينها كده، خلقنا الانسان فى كبد،
الانسان...الطبيعى
لازم هيشوف بلاء كثير فى الحياه..من نفسه،
من الغريب،من القريب...من استحقاق كان متأكد
ان حقه...علشان كده..
الرسول كان دائما بيدعى.
اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ،والعجز والكسل،
وغلبة الدين،وقهر الرجال...
هتمر بكل ده،بس اتاكد ان الله ( الرحمن الرحيم )
ولاتظن إلا بالله خيرا....مهما ضاقت..
وما ظنكم برب العالمين....
واوعى تزعل من غدر البشر ،وامراضهم النفسيه،
ولازم تبقى متأكد...
يمكرون ويمكر الله،والله خير الماكرين...
وكمان لازم تفهم صاحب الفتنه ملعون إلى يوم الدين.
علشان كده اوعى تيأس من رحمة الله
الله مطلع على القلوب والنوايا..
فلا تقهر نفسك،تحت وطأة معرفة النفوس البشرية.
اتركهم وشانهم
واذهب الى الحنان ،المنان،العدل ،الحق،العليم...
قول يارب...هو حسبنا ووكيلنا
ومن كان الله حسبه ووكيله،لاييأس ابدا..
فوض أمرك للسميع...الرحمن الرحيم.
يارب فوضت امرى إليك...
ا.د جمال حماد
استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية
التعليقات الأخيرة