بوسي عواد
في سباق الدراجات، الذي يُعد من أكثر الرياضات خطورة وتنافسية، تكمن المخاطر ليس فقط في السرعة والتحديات البدنية، بل أيضًا في التصرفات التي قد تؤثر سلبًا على أداء اللاعبين ونتائج السباق. قال محمد إبراهيم، المدير الفني لمنتخب مصر للدراجات، إن هناك قانونًا في الاتحاد الدولي للدراجات يفرض عقوبات صارمة على أي تصرفات تشبه واقعة اللاعبتين شهد سعيد وجنة عليوة، سواء كانت متعمدة أم غير مقصر
محمد إبراهيم أكد خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب على قناة صدى البلد، أن قانون الاتحاد الدولي للدراجات يحدد عقوبات واضحة لأي تصرفات تهدد سلامة اللاعبين أو تؤثر على نتائج السباق. في حالة إدانة أحد اللاعبين، يتم تغريمه ما بين 100 و500 فرانك، أو وضعه في الترتيب الأخير من السباق
أشار إلى أن الاتحاد المصري للدراجات اتخذ قرارًا بتغريم اللاعبة شهد سعيد بمبلغ 100 فرانك وشطبها من السباقات المحلية لمدة عام واحد، بسبب تصرفاتها التي اعتبرت مخالفة لقواعد السلامة والنزاهة.
وصف محمد إبراهيم مسابقات الدراجات بأنها تعتبر الرياضة الثالثة بين أكثر الرياضات خطورة، مما يزيد من أهمية الالتزام بالقواعد واللوائح التي تهدف إلى حماية اللاعبين وضمان سلامة المنافسة.
أشار إلى أن هناك اجتماعًا عاجلًا مع اتحاد الدراجات في اليوم التالي؛ لبحث إمكانية مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس 2024، مع الأخذ في الاعتبار القرارات الصادرة عن الاتحاد الدولي.
يبرز قانون الاتحاد الدولي للدراجات وعقوباته أهمية الالتزام بالقواعد واللوائح التي تهدف إلى ضمان سلامة اللاعبين ونزاهة المنافسات. مع تطبيق هذا القانون، يتم تعزيز المنافسة العادلة والآمنة في سباقات الدراجات، مما يعزز من تقدير الرياضة واحترامها.
التعليقات الأخيرة