سماح إبراهيم
كانت وفاة الملك سقنن رع موضوع نقاش منذ اكتشاف موميائه في عام 1881. أظهرت الفحوصات بالأشعة السينية في الستينيات أن الملك تعرض لإصابات خطيرة في رأسه. أشارت الأبحاث إلى أن الملك كان مقيدًا ويداه خلف ظهره قبل إعدامه، حيث وُجدت أصابع المومياء مجمدة في وضعية تُعرف باسم "تشنج الجثة"، مما يشير إلى وفاة عنيفة.
كشف التحليل أن إصابات المومياء نجمت عن خمسة أسلحة مختلفة من الهكسوس، مما يدل على أن الإعدام نُفذ بواسطة عدة مهاجمين. يُعتقد أن موت سقنن رع كان إعدامًا احتفاليًا، وهو ما دفع خلفاءه لمواصلة الكفاح لتوحيد مصر وبدء عهد المملكة الجديدة.
التعليقات الأخيرة