- الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
- إتصل بنا
كتب/ عادل شحتينو
كشف عربي شريف كبير معلمين لغة عربية بالمرحلة الثانوية بالمنوفية ان امتحان اللغة العربية للثانوية العامة هذا العام نستطيع بمنتهى الحيادية أن نقول عنه في شقين رئيسين الأول الشق الفني .. به درجة من درجات السهولة و أخرى من درجات الصعوبة وثالثة من درجات التوسط أب أنه متوازن وهذا بمعايير الجودة. الشق الثاني من جهة الديباجة المعتادة أنه كان طويلا نسبيا خاصة فقرة القراءة ويحتاج إلى وقت وهذه النقطة تحديدا يتغافلها من يضع الامتحان على مدار سنوات ماضية فهو قد يراعي وقت الامتحان للطالب المتفوق لكنه لا يراعي وقت الامتحان للطالبين المتوسط والضعيف، فضلا عن احتياج الجميع لوقت للمراجعة وهو ما لا يحدث مع الجميع. نرجو التوفيق والسداد لبناتنا وأبنائنا.
أيضا الامتحان من حيث الصياغة كان يحتاج إلى الدقة وأن يكون أكثر انضباطا لتجنب مواضع الخلاف. حيث اشتكى معظم الطلاب من مفردة وردت ( تتلظى ) وكانت الخيارات المتاحة تتطلع تتأسى تحقد تتحسر وطبعا المراد من المعنى لمن يقرأ الكلمة في سياقها تحقد، ولو أنها أيضا بها درجة من الغموض على طالب الثانوية العامة وبصفة عامة الامتحان يحتاج إلي إمعان وتفكير ولكن على جانب آخر أثبت أن : * حضور الطالب مع مدرسه أفضل من جلوسه علي اليوتيوب مليون مرة * الحل الكثير والتدريب علي أنماط السنوات الماضية هو الحل الأمثل للتفوق في الامتحان * المعظم اعتبر أن الامتحان نحو فقط وأهملوا الفروع الأخري وامتحان هذا العام أثبت العكس.
التعليقات الأخيرة