متابعة – صفاء مكرم
فاطمة ام معيلة من محافظة القاهرة ، سوف يتم تكريمها من مبادرة بداية جديدة للتأهيل النفسى للمطلقة وابنائها ودعم المرأة المعيلة باحتفالية يوم المرأة المعيلة للسنة السادسة فى خلال شهر مارس
فاطمة أحمد ام معيلة من محافظة القاهرة ، تروى لنا قصة ابنتها وتقول :
حابة أنوه أن اللى ارسلتها ليا تم تكريمها السنة اللى فاتت وكانت بتتعالج من مرض السرطان ولازالت بس المرة دى مش قصتها هى وحاليا حالتها حرجة جدا لان مرض السرطان تمكن من جسمها ف ارجوكم ادعولها واحنا بالايام المفترجة بالشفاء القصة ارسلتها وهى كانت بتاخد جلسة الكيماوى وصوتها وجع قلبي وأبكانى وهى حبت تشارك بقصة اقرب حد ليها عاوزة تفرح قلبه بنتها صفية سمير ٣٢ سنة
والدتها مدام فاطمة بتحكى قصتها
بطله قصتي هي ابنتي بنتي الوحيدة هي السند والطبطبه التي كانت من يد واحده هي يد ابنتي رغم كل الازمات التي مرت بي لكن لم اجد سند وامان وتضحيه الا ابنتي صفيه ضحت من اجلي فسخت الخطوبه ضحت باجمل ايام عمرها حتى عملها استقالت منه حتى تقف معي في محنتي التي مررت بها على مدار اكثر من 10 سنين صفيه بنتي ليسانس اداب كانت موظفه ومخطوبه وكنا عايشين عيشه هادئه لا نعرف الحزن حتى عام 2011 ومن هنا تبدأ القصة
ظهر لي ورم تحت الابط وذهبنا الى اكثر من طبيب على مدار ثلاث سنوات وعملت بعد ذلك عمليه على اساس انه خراج .
ولكن للاسف كان مرض السرطان اخذت ابنتي الصدمه واغمى عليها في الشارع وبعد ذلك ذهبت بى للطبيب المعالج ودخلت معي دوامه التحاليل والاشاعات والاجراءات اللازمه لعمل استئصال الثدي وازاله 13 غده لمفاويه تحت الابط ثم جاءت اصعب فتره بعد العمليه وهي الكيماوي والالم النفسي والجسدي في نفس الوقت تخلى عني زوجي ورحل عني وطلقني وضحت ابنتي مد من اجلي استقالت من العمل وباعت ذهبها من اجلي وكانت السند والعون بعد ربنا تقدم لها الكثير ولكنها رفضت وفضلت ان تكون بجانبي حتى استطيع المتابعه مع افضل الدكاتره وكانت رحله مؤلمه وصعبه ورغم ذلك كانت هي منبع الامان والاطمئنان والسند والعون وبعد اربع سنين جاء المرض مره اخرى على الدماغ وعملت عمليتين بدون بنج وبدات محنه جديده وابنتي لم تشتكي او تتذمر من مرضي ولم تتخلى عني مثل ما تخلى عني كثير من حولي ودخلت مرحله علاج ثانيه وبعد فتره بسيطه رجع الورم مره اخرى في الرئه والثدي والغدد اللمفاويه بمرحله علاج ثاني كيماوي واشعاع ولكن للاسف العلاج ليس له فائده ورغم ان ابنتى اصابها الحزن ولكنها لم تياس وكانت هي لي دائما الامل قلبي راضي عنها ابنتي هي بطله حياتي ...
التعليقات الأخيرة