متابعة – غريب سعد
يشهد غداً الخميس، مباراة قمة تجمع مانشستر يونايتد بنظيره ليفربول، في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع الـ34، والتي تم إلغاؤها بعد اقتحام جماهير الشياطين الحمر لملعب أولد ترافورد، معقل اليونايتد، وهي المباراة التي يبحث خلالها الريدز عن تحقيق الفوز من أجل التمسك بحلم المربع الذهبي وحجز مقعداً بدوري أبطال أوروبا.
وبعد أن منح مانشستر يونايتد لقب الدوري الإنجليزي لمنافسه مانشستر سيتي على طبق من ذهب، بعد خسارة الأول أمس الثلاثاء أمام ليستر سيتي بهدفين لهدف، تنتظر جماهير ليفربول هدية جديدة من الشياطين الحمر، واستغلال تعثرهم من أجل الظفر بالثلاث نقاط.
يدخل ليفربول المباراة في المركز السادس برصيد 57 نقطة، جمعها من 34 مباراة، حقق الفوز خلالها في 16 مباراة، وتعادل في 9 وخسر مثلها، بينما يحل مانشستر يونايتد في المركز الثاني برصيد 70 نقطة جمعها من 35 مباراة حقق خلالها الفوز في 20 مباراة وتعادل في 10 مباريات، وخسر في خمس.
وأصبح ليفربول مهدداً بالغياب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، والاكتفاء بالمشاركة بالدوري الأوروبي، حال فشله في حجز مقعداً بالمربع الذهبي هذا الموسم، حيث يفصله عن تشيلسي صاحب المركز الرابع 7 نقاط، إلا أن البلوز لعب مباراة أكثر.
واقتحم العشرات من جماهير مانشستر يونايتد، ملعب أولد ترافورد، الأسبوع الماضي للمطالبة برحيل مُلاك النادي الإنجليزي، الأمر الذي تسبب في إصابة بعض عناصر الشرطة البريطانية، وهو ما أدى في النهاية إلى تأجيل المباراة لأسباب أمنية.
وكان مانشستر يونايتد، منح لقب الدوري الإنجليزي إلى جاره مانشستر سيتي، بعد الخسارة على يد ليستر سيتي، بهدفين لهدف وتوسيع الفارق بينهما إلى 10 نقاط، ليحصل السماوي على لقب المسابقة المحلية رسميا، قبل ثلاث جولات من انتهاء المسابقة.
التعليقات الأخيرة