كتبت / سماح إبراهيم
ما زالت قضية سرقة شركة المنتج حاتم فاروق في حدائق الأهرام تثير علامات استفهام كبيرة، رغم مرور الشهور وصدور حكم قضائي بإدانة التشكيل العصابي المتورط في الجريمة.
ففي وضح النهار، اقتحم ثمانية متهمين مقر الشركة بالعقار رقم ٧٧ ح حدائق الاهرام تباعه لقسم الهرم معدات وكاميرات سينمائية من مقر الشركة
وكسروا الأقفال واستولوا على كل ما طالته أيديهم: معدات تصوير سينمائي، كاميرات احترافية، وحدات إضاءة ومونتاج، هاردات تخزين تضم أعمالًا من أفلام ومسلسلات وإعلانات، بالإضافة إلى خزينة الشركة. وقدرت قيمة المسروقات بأكثر من 50 مليون جنيه.
تحريات المباحث وأدلة كاميرات المراقبة أكدت الواقعة، وأصدرت النيابة أوامر ضبط وإحضار، وبالفعل تمت محاكمة المتهمين وصدر الحكم ضدهم.
لكن المدهش أن المسروقات نفسها لم يتم العثور عليها حتى الآن، لتظل في مهب المجهول، وتظل التساؤلات مشتعلة:
هل هناك من يحمي هذا التشكيل العصابي؟ وأين ذهبت المعدات والأعمال الفنية التي تمثل ثروة ضخمة للوسط الفني؟
التعليقات الأخيرة