د. نادر على
في خطوة جديدة تعكس ثراء مصر الأثري الذي لا ينضب، أعلن الدكتور محمد خالد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن انتشال مجموعة من القطع الأثرية من ميناء أبوقير البحري، ضمن أعمال المشروع القومي لتطوير المنطقة.
وأوضح إسماعيل أن مصر تعيش يوميًا على وقع اكتشافات أثرية سواء في باطن الأرض أو تحت مياه البحر، مشيرًا إلى أن بعض هذه الحفائر تعود إلى ما تم العثور عليه عام 2023، حيث تم رصد بقايا أثرية تحت سطح المياه.
وأكد أن الدراسات المبدئية كشفت عن وجود مبانٍ ثابتة غارقة تحت الماء، وهو ما يدعم الفرضية التاريخية بأن المنطقة تعرضت في العصور القديمة إلى زلزال أو تسونامي تسبب في غمر أجزاء واسعة منها.
كما لفت إلى أن أغلب التماثيل المنتشلة كانت مكسورة الرأس، وهو ما يعزز هذه الفرضية، معتبرًا أن هذا الاكتشاف يمثل دليلًا جديدًا على أهمية المنطقة وثرائها الأثري.
واختتم الأمين العام للآثار تصريحاته بالتأكيد على أن ما تم الكشف عنه اليوم مجرد بداية، حيث ستتوالى الاكتشافات مستقبلًا، ومن بينها الإعلان المرتقب عن سفينة غارقة تحمل أسرارًا جديدة من تاريخ مصر.
التعليقات الأخيرة