add image adstop
News photo

جامعة بورسعيد تطلق مبادرة "بداية جديدة لجودة التعليم" ورئيس الجامعة : "نعمل على اعداد خريج متميز قادر على المنافسة محليًا ودوليًا"

 

 

كتب - محمود الهندي 

 

انطلقت بجامعة بورسعيد فعاليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، التي تنظمها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز تنافسية الجامعات تماشيًا مع رؤية مصر 2030م . 

 

جاءت الفعالية برئاسة ورعاية الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، وتنظيم الأستاذة الدكتورة هبة عبد العاطي مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، بالتعاون مع مديري وحدات الجودة بالكليات وفريق يوم الهندسة من الطلاب، وبمشاركة مميزة من عمداء الكليات وقيادات الجامعة. كما شرف الفعالية وفد المبادرة الموقر، برئاسة الدكتور هشام عبد الناصر المدير التنفيذي للمبادرة، والدكتور حسين خاطر مدير إدارة الاعتماد والخطة التنفيذية للتدريب، والأستاذة لبنى حسين مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية المجتمعية . 

 

وخلال الفعالية، شهد الحضور حوارًا مباشرًا بين الشباب الجامعي ووفد المبادرة، حيث عبر الطلاب عن وعيهم المتزايد بأهمية الجودة في تحسين تجربتهم التعليمية، مؤكدين دورهم كشركاء فاعلين في صناعة المستقبل. فيما شدد ممثلو الهيئة القومية على أن الجودة ليست شعارًا يُرفع، وإنما ممارسة يومية تعكس التزامًا وطنيًا ومسؤولية مجتمعية . 

 

ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح أن جامعة بورسعيد تضع دائمًا في مقدمة أولوياتها تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث آلياتها المؤسسية، بما يتواكب مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأضاف أن الجامعة تسخر إمكاناتها كافة لإعداد خريج متميز قادر على المنافسة محليًا ودوليًا، من خلال برامج تعليمية وبحثية على مستوى عالٍ من الجودة . 

 

كما أشاد رئيس الجامعة بجهود الأستاذة الدكتورة هبة عبد العاطي وفريق العمل بمركز ضمان الجودة ووحدات الجودة بالكليات، في دفع مسيرة التطوير المؤسسي بالجامعة بما يواكب النهضة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر.

واختتمت الفعالية بتأكيد جامعة بورسعيد على استمرار دورها كشريك وطني أساسي في بناء أجيال جديدة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز ارتباط منظومة التعليم الجامعي بمتطلبات سوق العمل. .

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى