كتب د. نادر علي
بكل أسى وحزن، ودّعت فلسطين نجم منتخبها لكرة السلة محمد شعلان، الذي فارق الحياة في حادث مأساوي أثناء خروجه للبحث عن الطعام لأطفاله، ليترك وراءه قصة إنسانية تُجسد عمق المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الظروف القاسية.
شعلان لم يكن مجرد لاعب بارز في المنتخب الوطني، بل كان أبًا مكافحًا يحلم بتأمين حياة كريمة لأسرته، لكن رحيله المفاجئ سلط الضوء على حجم الضغوط الإنسانية والاجتماعية التي تواجه الأسر الفلسطينية يوميًا.
رحيل محمد شعلان ليس خسارة رياضية فقط، بل هو رمز لمعاناة أب فقد حياته وهو يحمل همّ أسرته، في وقت تعجز فيه الكلمات عن وصف قسوة المشهد.
ويبقى السؤال الذي يطرق الضمائر: إلى متى سيظل الأب الفلسطيني يواجه هذه المأساة من أجل أبسط حقوقه في الحياة؟
التعليقات الأخيرة