كتبت شهد محمد
أكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن جميع المنشآت العسكرية تواصل عملها بقوة رغم الهجمات المستمرة على الصناعات العسكرية في البلاد، مشددة على أنها جهّزت قواتها المسلحة بكافة الاحتياجات اللازمة للقتال لعدة سنوات مقبلة.
هذه التصريحات تأتي في سياق استمرار التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث يستمر تبادل الهجمات المدمرة بين الطرفين. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإيراني استشهاد 6 جنود بعدوان جيش الإحتلال على قاعدة في لورستان غربي إيران.
كما أعلن الجيش الإيراني، إسقاط طائرة مسيّرة من طراز "هيرميس" تابعة للكيان الإسرائيلي، كانت تحاول تنفيذ مهمة تجسس فوق مناطق حساسة داخل الأراضي الإيرانية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بيان صادر عن قوات الدفاع الجوي، أن العملية جاءت بعد رصد الطائرة باستخدام منظومات الرادار والمراقبة المتطورة، إلى جانب الأنظمة الإلكترونية والصاروخية والمدفعية، وأنظمة التنصت والاستطلاع والاعتراض.
وأكد البيان أن المسيّرة الإسرائيلية تم التعرف عليها أثناء محاولتها اختراق المجال الجوي الإيراني، وتم التعامل معها وإسقاطها بدقة عالية، دون أن تسفر عن أي خسائر داخلية. وأوضح الجيش الإيراني أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات ناجحة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية حتى الآن من رصد وضرب أنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة المعادية، ما يعكس الجهوزية العالية للقوات الإيرانية في حماية الأجواء الوطنية.
في غضون ذلك، دعت الأمم المتحدة إلى التهدئة في المنطقة، حيث أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد على ضرورة إنهاء التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، والعمل على تقليل التوترات وتجنب أي تصعيد إضافي.
يستمر التوتر بين إيران وإسرائيل في التصاعد، مع استمرار تبادل الهجمات المدمرة بين الطرفين، حيث أن الأهداف التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية تشمل منشآت عسكرية وصناعية في إيران، فيما تستهدف الضربات الإيرانية أهداف عسكرية في إسرائيل.
يبدو أن التوترات في الشرق الأوسط لا تزال في تصاعد، مع استمرار تبادل الهجمات المدمرة بين إيران وإسرائيل، حيث أن استمرار هذه التوترات قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وتشكل خطرًا على استقرار المنطقة.
التعليقات الأخيرة