add image adstop
News photo

بن سلمان من قلب القمة الخليجية: لا استقرار في لبنان دون حصر السلاح بيد الدولة

 

 

كتب د. نادر على

 

في مشهد يعكس تصاعد التنسيق الإقليمي والدولي، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في الرياض، أن أمن المنطقة واستقرارها لا يمكن فصلهما عن التزام دولي مشترك، مشيراً إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل حجر الأساس في مواجهة التحديات الراهنة.

 

وشدد ولي العهد على أن "اجتماع اليوم يمثل امتداداً لتاريخ طويل من التعاون مع واشنطن"، لافتاً إلى أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، في ظل عالم يواجه تحولات سريعة.

 

ولم تغب ملفات المنطقة الساخنة عن أجندة القمة، حيث أشار بن سلمان إلى دعم المملكة للحوار اليمني – اليمني، وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ووقف فوري لإطلاق النار في السودان.

 

وفي رسالة واضحة بشأن الوضع في لبنان، أوضح ولي العهد أن "استقرار لبنان هدف مشترك"، مشدداً على أن "لا استقرار حقيقياً دون حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية"، في إشارة إلى ضرورة إنهاء ظاهرة السلاح المنفلت خارج المؤسسات الرسمية، والذي طالما شكل عائقاً أمام استعادة الدولة اللبنانية لعافيتها.

 

وفي تطور لافت، رحّب بن سلمان بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً أن هذه الخطوة قد تفتح باباً جديداً أمام الحل السياسي وإعادة الإعمار في البلاد التي مزقتها الحرب.

 

القمة الخليجية الأمريكية في الرياض أكدت أن صوت الاعتدال الإقليمي لا يزال حاضراً، وأن هناك توافقاً متنامياً على أن الاستقرار يبدأ من السيادة، وينتهي عند الشراك

ات الفاعلة.

 

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى