كتبت سماح إبراهيم
في تصريحات مثيرة للجدل، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن تحليل الـDNA لا يُعتبر وسيلة قطعية لإثبات النسب، بل هو مجرد قرينة قد تُساعد في تحديد العلاقة البيولوجية بين الأب والطفل.
وأوضح كريمة خلال لقاءه في برنامج "أصعب سؤال" على شاشة "الشمس" أن النسب في الإسلام مرتبط بالوقت الشرعي للولادة، حيث أشار إلى أن الطفل الذي يُولد بعد فترة العدة لا يُنسب إلى الزوج حتى إذا تم إثبات النسب عن طريق تحليل الـDNA.
وأكد أن فترة العدة تمثل مدة زمنية ضرورية لتحديد النسب في حالات الطلاق، وبالتالي لا يُمكن قبول نسب الطفل المولود بعد انتهاء هذه الفترة، حتى لو أظهرت تحاليل الحمض النووي (DNA) أنه ابن الرجل المعني.
هذه التصريحات تأتي لتثير تساؤلات حول دور العلم الحديث في مسائل قانونية ودينية مثل النسب، ومدى تأثير الأدلة العلمية على الأحكام الشرعية.
التعليقات الأخيرة