سماح إبراهيم
شهدت مدينة جواتيمالا واحدة من أسوأ الحوادث المروعة في تاريخ أمريكا اللاتينية، حيث لقي 55 شخصًا على الأقل مصرعهم إثر سقوط حافلة من جسر في نهر ملوث. الحافلة كانت تقل أكثر من 70 راكبًا، مما جعل الحادث أكثر مأساوية. وفقًا لتقارير فرق الإطفاء، تم انتشال جثث 53 شخصًا من الحطام، بينما توفي اثنان آخران متأثرين بجراحهم بعد نقلهم للمستشفى.
بدأت المأساة عندما فقد السائق السيطرة على الحافلة، مما أدى إلى اصطدامها بعدد من المركبات الصغيرة قبل أن تخرج عن مسارها وتنقلب إلى وادٍ عميق يصل عمقه إلى 20 مترًا. النهر الذي سقطت فيه الحافلة كان ملوثًا بمياه الصرف الصحي، مما صعَّب عمليات الإنقاذ.
الرئيس برناردو أريفالو عبر عن حزنه العميق لهذه المأساة، وأعلن حدادًا وطنيًا في البلاد. لم يتم تحديد سبب الحادث حتى الآن، لكن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحافلة قد تكون قد حملت عددًا أكبر من الركاب من قدرة استيعابها.
تأتي هذه الكارثة في وقت لا تزال فيه الحوادث المروعة في أمريكا الوسطى والجنوبية تتكرر بشكل مأساوي، حيث كان قد وقع حادث مشابه في البيرو الشهر الماضي أسفر عن مقتل 52 شخصًا.
التعليقات الأخيرة