سماح إبراهيم
أعلنت جينيفر لوبيز وبن أفليك رسميًا عن طلاقهما بعد نحو 20 أسبوعًا من تقديم لوبيز لطلب الطلاق في 20 أغسطس 2024. هذا الخبر جاء بعد عامين كاملين من حفل الزفاف الكبير الذي أقيم في جورجيا، والذي كان بمثابة تتويج لعودة علاقتهما التي أثارت ضجة في الإعلام العالمي.
تقدمت لوبيز، 55 عامًا، بطلب الطلاق أمام محكمة لوس أنجلوس العليا دون محامٍ، مؤكدة أنها لا تطلب الدعم الزوجي من الطرفين، بينما سيتم تحديد مسألة تقسيم الممتلكات والالتزامات المالية لاحقًا. وذكرت مصادر مقربة أن العلاقة بين الطرفين بدأت تتدهور في مايو 2024، حيث لم يُشاهد الزوجان معًا لعدة أسابيع.
خلال تلك الفترة، تابعت لوبيز عملها وحضرت فعاليات عديدة بمفردها، مثل حفل Met Gala، وهو ما أثار التكهنات حول حالة علاقتهما. ولم يُشاهد بن أفليك أيضًا في العرض الأول لفيلم Unstoppable الذي كان من إنتاجه، رغم غيابه المستمر عن المناسبات العامة. ومع تزايد الشائعات، بدت الأمور أكثر وضوحًا بعد أن غابت اللقاءات العائلية والاجتماعية بينهما.
على الرغم من أن الزوجين قد جمعا بينهما أكثر من مجرد حب عاطفي، حيث كان لهما تاريخ طويل يعود إلى عام 2002، إلا أن هذه العلاقة التي كانت تحمل لقب "بينيفر" شهدت فصولًا من التوترات والعواطف المتناقضة. فقد انفصلا في عام 2004 بعد إلغاء حفل زفافهما المفاجئ، ثم أعادا إحياء علاقتهما الرومانسية في 2021، ليختتموا فصلًا آخر من هذه القصة التي كانت محط أنظار العالم.
بينما تنتشر أخبار الطلاق، تشير التقارير إلى أن لوبيز، التي شاركت في تربية التوأم ماكس وإيمي من زوجها السابق مارك أنتوني، تركز الآن على حياتها المهنية، بينما يواصل أفليك مشاريعه السينمائية. ستظل هذه القصة إحدى أكثر الحكايات المثيرة في هوليوود، والتي سيظل محبوهم يتابعون فصولها المقبلة.
التعليقات الأخيرة