د. نادر على
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن تعيين توم باراك، أحد المتبرعين الرئيسيين لحملته الانتخابية، سفيرًا للولايات المتحدة في تركيا. ويعد باراك، الذي كان أيضًا مستشارًا غير رسمي لحملة ترامب في 2016، من أبرز الشخصيات في عالم الاستثمار، حيث ترأس شركة استثمارية خاصة عالمية على مدار ثلاثة عقود. وكتب ترامب في منشور على شبكة "تروث سوشيال": "توم يعد صوتًا عقلانيًا محترمًا، ولديه خبرة واسعة في مجالات السياسة والأعمال".
وفي خطوة أخرى، أعلن ترامب أيضًا عن تعيين كيمبرلي جيلفويل، المذيعة السابقة في شبكة "فوكس نيوز" والخطيبة السابقة لابنه دونالد جونيور، في منصب سفيرة الولايات المتحدة في اليونان. واعتبر ترامب أن جيلفويل تتمتع بخبرة كبيرة في القانون والإعلام والسياسة، مما يجعلها مؤهلة بشكل كبير لتمثيل الولايات المتحدة في الخارج. وأضاف أنه تربطه بها علاقة قوية وطويلة الأمد كصديقة وحليفة.
الجدير بالذكر أن جيلفويل كانت قد شغلت منصب مسؤولة تمويل حملة ترامب في انتخابات 2020، وكان لها دور مهم في دعم السياسة الأمريكية على الصعيدين الداخلي والدولي. كما كانت قد عملت سابقًا كمدعية عامة في سان فرانسيسكو.
وتأتي هذه التعيينات في إطار توجه ترامب لاختيار شخصيات مقربة منه لدعم إداراته المستقبلية، حيث سبق له أن عين أفرادًا من عائلته، مثل تشارلز كوشنر، والد صهره جاريد كوشنر، سفيرًا للولايات المتحدة في فرنسا.
وتحتاج التعيينات التي أعلن عنها ترامب إلى موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهيمن عليه حاليًا أعضاء من الحزب الجمهوري، مما يسهل من إجراءات التصديق على هذه التعيينات.
التعليقات الأخيرة