متابعة/أيمن بحر
ما تزال المعارك فى سوريا محتدمة فيما توقفت خارطة تقدم التنظيمات المسلحة عند محافظة حماة.
ولا يبدو حتى الآن أن هناك مخارج أو حلولا للمواجهات المسلحة شمالى سوريا فالتنظيمات المتطرفة تحاول الاستمرار فى تقدمها فى حين أن دمشق تحشد عسكريا للتصدى لها.
وشن الجيش السورى هجوما معاكسا فى محافظة حماة وسط سوريا فيما أعلن تأمين مدينة حماة بنحو 20 كلم بعد مقتل أعداد من عناصر التنظيمات المسلحة وتدمير آلياتهم.
كما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الجيش السورى تمكن من إبعاد الفصائل المسلحة التى حققت تقدما واسعا فى شمال البلاد إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضى.
وأوضح أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها فشلت فى السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة إثر معارك طاحنة مع (القوات السورية) التى شنت هجوما معاكسا بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء بدعم جوى.
وكانت مصادر إعلامية سورية ذكرت الأربعاء أن قوات الجيش السوري تخوض اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة مع التنظيمات المسلحة على محور جبل زين العابدين شمال شرقى مدينة حماة ومحور الريف الشمالي الغربى للمدينة.
وحققت الفصائل المسلحة أكبر تقدم لها فى سنوات خلال الأسبوع الماضى واستولت على مدينة حلب ثانى أكبر مدينة فى سوريا فى هجوم مباغت غير الوضع الذى كان ساكنا لفترة طويلة على خطوط الجبهة وزاد من زعزعة استقرار المنطقة الملتهبة بالفعل بسبب حرب غزة.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون مجلس الأمن مساء الثلاثاء من أن الوضع متقلب وخطير للغاية وقال إن سوريا تواجه خطر مزيد من الانقسام والتدهور والدمار
من دمشق قال الخبير العسكرى وعضو مجلس الشعب السابق الدكتور مهند الحاج على فى حديثه : هيئة تحرير الشام والفصائل التابعة لها قامت بتنفيذ هجوم على حماة فى محاولة لاختراقها.
الجيش السورى استطاع أن يصد هذه الهجمات وأن يسقط أكثر من 20 مسيرة قادمة من أوكرانيا.
هناك ضربات مركزة للطيران السورى-الروسى على مواقع القيادة والسيطرة لهيئة تحرير الشام ومخازن الأسلحة.هيئة تحرير الشام تحاول تشتيت جهود الجيش السورى على أكثر من جبهة.
الفصائل المسلحة تكبدت خسائر كبيرة.
طالما هناك موقف دولى وعربى داعم للجمهورية السورية فى دحر هذه الفصائل المسلحة بالتأكيد ستكون خطط الجيش السورى هى حماية المدنيين.
هناك أولوية قصوى وأوامر صارمة لحماية المدنيين.
القادة العسكريون للجيش قادرون على وضع الخطط المناسبة لتجنيب المدنيين أى خسائر.
الفيديو الجديد للجولانى لا قيمة له لأنه لا حاضنة شعبية للجولانى ولا لهيئة تحرير الشام.
الجولانى يريد رفع معنويات المقاتلين ويثبت أنه على قيد الحياة.
التعليقات الأخيرة