add image adstop
News photo

إسرائيل تُشعل جبهة قتالية جديدة في الضفة الغربية وسط تصاعد التوترات

سماح إبراهيم 

 

في تطور خطير للأحداث على الساحة الفلسطينية، أشعلت إسرائيل جبهة قتالية جديدة في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية في مدن نابلس وجنين وطولكرم والخليل. هذه العمليات، التي تبررها إسرائيل بحجة مواجهة عناصر المقاومة، تأتي في إطار مخطط أكبر يهدف إلى ضم مدن الضفة إلى إسرائيل، مما يهدد بتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.

 

صنفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الضفة الغربية كـ "منطقة حرب"، مؤكدة أن قوات الاحتلال تتعامل مع الضفة كجبهة قتالية ثانية بعد قطاع غزة. وصرحت بأن العمليات العسكرية ستتوسع لتشمل كافة أنحاء الضفة الغربية، في خطوة تعكس نية إسرائيل في تصعيد الصراع وفرض واقع جديد على الأرض.

 

هذا التصعيد أثار مخاوف المجتمع الدولي، حيث حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، من أن العنف الإسرائيلي الذي تسبب في دمار واسع النطاق في غزة قد يمتد إلى الضفة الغربية، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعزز احتمالات اندلاع مواجهات أوسع.

 

ويرى الخبراء الفلسطينيون أن هذا التصعيد يشكل تهديداً حقيقياً للاستقرار في المنطقة، حيث تتوفر جميع مقومات الانفجار نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، بما في ذلك التدمير والقتل والاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين. بالإضافة إلى ذلك، تستمر إسرائيل في تنفيذ برامج استيطانية وتطهير عرقي في الضفة الغربية والقدس، ما يزيد من حدة التوتر ويضع المنطقة على شفا كارثة إنسانية جديدة.

 

تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية وسط تحذيرات من وقوع مجازر جديدة بحق الفلسطينيين، في ظل صمت دولي يزيد من معاناة أبناء هذه الأرض

 المحتلة.

 

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى