بِقلم.. سماح إبراهيم
فقد أصبختُ متعبة كوطن ارهقه الاحتلال ،كبيت قديم اوشك على الانهيار ،كحنجره اهلكها البكاء متعبة كغصن لا يحمل ثقل وردة اتظاهر ببسمتي دائماً حتى لا يلمح العابرون قسوة سنواتي..
و حروبات الزمن بلمعة عيني
قد ابدو وأتظاهر قوية ك الصخر لكن بداخلي طفلة باكية دوماً بصمت منكسر
يليه من قال اننا نعبر الحُزن بسلام هناك بأقصى يسار الصدر كدمات وندبات تنعي بعضها بعضاً..ماتت الرغبه في المبادره والاهتمام
لم تعد تغرينا " احبك " ولم نعد نصدق_مقولة " اشتقت لكِ" فهي لم تعد تُستخدم الا في اوقات_الفراغ ..
ثم..أما نحن لانقبل بالمناصفه أما ان نكسب العرش او نخلع التاج.سيّء جداً حين يختبئ شيء بداخلك ولا تكون لك القدرة على التخلص منه ، لا يحكى لا يكتب ولا يفهم ، وليته يمحى
فمن"يَسْكُنُ الرُّوحَ مَنْ كَانَ لَنَا عِنْدَ الشَّدَائِدِ أَكْثَرُ قُرْبًا وَأَحَنُّ يَدًا؛ فَهُنَاكَ فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَ الَّذِي تَرَكَكَ لِتَهْدَأَ وَبَيْنَ الَّذِي بَقِيَ مَعَكَ إِلَى أَنْ تَهْدَأَ..
ولكن "مَا أَجْبَرَنِي عَلَى تَصْدِيقِهِمْ قَسَمَهُمْ بِاللهِ؛ كُنْتُ أَظُنُّهُمْ يَخْشَوْنَهُ كَمَا أَخْشَاهُ. ".
التعليقات الأخيرة